بقلم : د. محمد البدور
وكالة اردننا الاخباري - مواجهة المخدرات من خلال تعزيز الامن الوقائي الاجتماعي نهج مدني لادارة مكافحة المخدرات وسلوك مدني لاشراك المجتمعات في التصدي لهذا البلاء الذي استشرى في كنفات مجتمعنا الامن وغيرنا من المجتمعات الاخرى مايثير الاعجاب والاعتزاز في كفاءة مؤسساتنا الامنية والرسمية ان تعمد ادارة مكافحة المخدرات الى بناء نسيج اجتماعي واع نواته الشباب المتطوعين ويجرى تدريبهم ليكونوا رسل في التوعية المجتمعية الوقائية ضد هذه الافه في الجامعات والمدارس والقطاعات المجتمعية على المستوى الوطني .
مايريح النفس ان هناك رفضا اجتماعي لانتشار هذه الظاهرة العابرة بازدياد تغلغلها في مجتمعنا بسبب ظروف اقليمية من حولنا غير آمنة او ضابطة لحدودها وخاصة الشمال السوري وان هناك حماسا وطنيا وخاصة عند الشباب ان يكونوا حاضرين في ميادين التصدي للمخدرات .
هذا سلوك مدني رفيع يعكس مدى رقي الوعي الشبابي وكذلك تطور النهج الوقائي الذي تسير في اجهزة الدولة والذي يعتمد على تعميق روح المسؤولية الوطنية عند الشباب واطياف المجتمع ليكونوا شركاء في السياج الوطني الوقائي المنيع لدرئ خطر المخدرات عن وطننا بدورنا في المؤتمر الوطني للشباب والذي اطلقه الملتقى الوطني للتوعية والتطوير في مجلس الاعيان منذ خمسة اعوام ليكون مشروع عمل وطني مع الشباب يعزز من دورهم في تنمية المجتمعات من خلال المبادرات الريادية للشباب .
فاننا نشكر ادارة مكافحة المخدرات وعلى رأسها عطوفة العقيد حسان القضاه وكل كوادرها لتعاونها مع افرقة المؤتمر في تقديم دورات التوعية والتدريب الوقائي للشباب لتمكينهم ان يكونوا دعاة وناصحين ومصلحين في مجتمعاتهم لاجل اردن نظيف من براثن المخدرات وطاهر من دنس تجارها وفجارها .
معا لاجل اردن بلا مخدرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق