بقلم : الناشطة فاطمة ابو دلو
وكالة اردننا الاخباري - عمان - لطالما كانت الدائرة الشكل المفضل لطفلة تعشق رسم البالون رؤوس البشر عجلات السيارات !!
ولأنني أخشى النهايات منذ الصغر كانت الدائرة رمز الأمان گ مثال حي لكل ما ليس له نهاية !!
منحتها حبي من دون المثلثات والمربعات تفننت في رسمها على الجدران على الورق على الخزانة على شراشف السرير !!
وددت لو كان كل شئ في الحياة دائرياً المنازل ، المتاجر ، ، علب الهدايا ، الأشجار ، الزهور الشراشف!!
لم أكن أدرك ورطة الدائرة الا مؤخراً ، لم أنتبه أن كل الأشكال الخانقة دائرية ، دبلة الزواج حبل المشنقة الأطباق التي أكره تنظيفها وبعض البشر حينما يحترفون اللف والدوران فيتخذون الدائرة شعاراً رسميا لخصالهم السيئة!!
أحب قانون الدائرة حين يعود ما فعله بنا الآخرون إليهم و أكره سرمديتها المملة وقدرتها الهائلة على التحرك الى مالا نهاية !!
لذا علي الآن أن أرسمها مجدداً لأقف خارجها وأنجو !!
#فاطمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق